يشتكي حاتم من ضعف وصول المياه إلى منزله، وامتناع أصحاب الصهاريج الدخول إلى حيه لشدة ضيقه وصعوبة الخروج منه، ما يمنع توفر المياه في منزله لعدة أيام، وتتحول الإقامة فيه إلى أمر شبه مستحيل.
بالكاد يستطيع حاتم تعبئة نصف خزانه الذي يتسع لسبعة براميل (1400 ليتر) من المياه، وهي كمية لا تكفيه سوى خمسة أيام مع التقنين الشديد، وبعد فراغ الخزان يضطر للبقاء في منزل أخيه لحين عودة المياه إلى الحي القديم في إدلب حيث يقطن.
قال حاتم سليمان، وهو مهجر من الغوطة ويقيم في أحياء إدلب القديمة، إنه في كل مرة يحاول إدخال صهريج مياه لتعبئة الخزان، يرفض أصحاب الصهاريج لأن شوارع الحي ضيقة.
وذكر لعنب بلدي أن المياه تصل إلى الحي مرة كل ثمانية أيام، وغالبًا ما تكون ضعيفة جدًا لا تصل إلى بعض المنازل، خاصة إذا أشعل الجيران مضخات المياه.
لمواصلة القراءة، يرجى النقر على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه.