أعلى 10 مليارديرات يعيشون في الإمارات اليوم؛ من هم وكيف بنوا ثرواتهم | أخبار العالم
داخل نادي المليارديرات الإماراتي ورحلات ثرواتهم / رسم توضيحي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

هل تساءلت يومًا عن عدد أصحاب الملايين الذين تقابلهم في دبي مول أو كم عدد المليارديرات الذين يديرون إمبراطورياتهم بهدوء من تلك الشقق البنتهاوس المتلألئة في مارينا؟ لا تجتذب دولة الإمارات العربية المتحدة السياح الأثرياء فحسب؛ لقد أصبح موطنًا بدوام كامل لنادٍ سريع النمو من أغنى الأثرياء في العالم، وقد تفاجئك الأرقام.الآن، دعونا نتعمق في النخبة المطلقة، وهم أفضل 10 أفراد لم تغير ثرواتهم الضخمة ثرواتهم فحسب، بل شكلت بشكل عميق المشهد الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

1. بافل دوروف: عملاق التكنولوجيا (17.1 مليار دولار)

يحتل المركز الأول بين المليارديرات المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة رجل الأعمال الغامض في مجال التكنولوجيا، بافيل دوروف. يُطلق على دوروف لقب “مارك زوكربيرج الروسي”، وهو مؤسس تطبيق المراسلة المشفرة الشهير Telegram. وبعد أن أسس نفسه مع أكبر شبكة اجتماعية في روسيا، فكونتاكتي، اختار أن يجعل من دبي مقره العالمي، ليصبح مثالاً مثاليًا لكيفية جذب الأنظمة ذات التفكير التقدمي في الإمارة لثروة العصر الرقمي. وترتبط ثروته إلى حد كبير بمنصة الاتصالات الثورية الخاصة به، مما يجعله أغنى فرد يقيم حاليًا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

2. حسين سجواني: ملك العقارات (10.2 مليار دولار)

التالي هو القوة الدافعة وراء ازدهار العقارات الفاخرة: حسين سجواني. بصفته مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة داماك العقارية، كان لسجواني دور فعال في نحت أفق دبي الشهير، وملئه بالأبراج السكنية الراقية والمشاريع الفاخرة. إن توسعه الكبير وتركيزه على التطويرات المتميزة جعله واحدًا من أهم صانعي الثروات الإماراتية وقوة مهيمنة في سوق العقارات الإقليمية.

3. ام يوسف علي: إمبراطور التجزئة (7.4 مليار دولار)

تعد إمبراطورية البيع بالتجزئة المترامية الأطراف لمجموعة Lulu Group International مصدر ثروة MA يوسف علي . قام رجل الأعمال الهندي هذا ببناء سلسلة لا غنى عنها من محلات السوبر ماركت ومراكز التسوق في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها. وتُظهر ثروته إمكانات النمو المذهلة في قطاعي المستهلكين والتجزئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يلبي احتياجات أعداد كبيرة من المغتربين والسكان المحليين بعروض متنوعة.

4. ماجد الفطيم والأسرة: أباطرة مراكز التسوق (6.2 مليار دولار)

اسم العائلة هذا مرادف لتجربة التسوق والترفيه الحديثة في الشرق الأوسط. تتولى مجموعة ماجد الفطيم مسؤولية تطوير الوجهات الشهيرة مثل مول الإمارات – الذي يضم منحدر التزلج الداخلي الشهير سكي دبي – ومجموعة من الفنادق ومفاهيم نمط الحياة. وقد تم دمج ثرواتهم بشكل عميق في البنية التحتية للترفيه والتجزئة في المنطقة.

5. ميكي جاغتياني: الإرث التاريخي (5.2 مليار دولار)

بنى الراحل ميكي جاغتياني ثروته من خلال مجموعة لاندمارك الضخمة للبيع بالتجزئة والضيافة. بدأ في البحرين قبل أن ينتقل إلى دبي، وتطورت شركته لتصبح عملاقًا للبيع بالتجزئة تعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، حيث حددت عادات التسوق للملايين وتنوعت لتشمل الضيافة والترفيه.

6. عبد الله الغرير وعائلته: سلالة مالية وغذائية (4.5 مليار دولار)

تتمتع عائلة الغرير بمكانة متميزة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يرأس البطريرك عبد الله الغرير إمبراطورية تجارية واسعة ومتنوعة. وتمتد اهتماماتهم من الأعمال المصرفية (بنك المشرق) إلى إنتاج الأغذية والبناء، مما يمثل هيكل القوة المؤسسية التقليدية العميقة الجذور في الإمارات.

7. عبد الله الفطيم: قيادة الاقتصاد (4.9 مليار دولار)

يجب عدم الخلط بينه وبين مجموعة ماجد الفطيم، حيث يرأس عبد الله الفطيم مجموعة الفطيم المنفصلة، ​​وهي شركة قوية في مجال السيارات والتجزئة. تمتلك مجموعته حقوق التوزيع الحصرية لبعض أكبر ماركات السيارات في العالم، مثل تويوتا ولكزس، في الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب العلامات التجارية الكبرى للبيع بالتجزئة مثل ايكيا، مما يجعله شخصية مركزية في اقتصاد الاستيراد والاستهلاك في البلاد.

8. صني فاركي: قطب التعليم (3.7 مليار دولار)

ثروة ساني فاركي تأتي من قطاع مختلف: التعليم. وباعتباره مؤسس مجموعة جيمس للتعليم، إحدى أكبر سلاسل المدارس الخاصة في العالم من مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر، فقد استفاد من الطلب في دولة الإمارات العربية المتحدة على التعليم الخاص عالي الجودة لمجتمعها الكبير من المغتربين. قصته هي قصة بناء مؤسسة اجتماعية عالمية من شركة محلية ناشئة.

9. رافي بيلاي: بناء الخليج (3.1 مليار دولار)

بنى رافي بيلاي إمبراطوريته في قطاعي البناء والصناعة المهمين. بصفته رئيسًا لمجموعة RP، يشرف على واحدة من أكبر التكتلات الصناعية في الشرق الأوسط، ويلعب دورًا أساسيًا في تنفيذ مشاريع البنية التحتية التي دفعت التنمية السريعة في منطقة الخليج.

10. رضوان ساجان: قصة مجموعة الدانوب (2.5 مليار دولار)

وجاء في المركز العشرة الأوائل رضوان ساجان، القوة الدافعة وراء مجموعة الدانوب. بدءًا من مواد البناء، توسعت المجموعة بنجاح لتشمل العقارات والمفروشات المنزلية. وتعتبر شركته المورد الرئيسي لازدهار البناء، مما يعكس التطور المستمر والتوسع في المشهد الحضري في دولة الإمارات العربية المتحدة.

لماذا أصبحت الإمارات نقطة جذب للثروات العالمية؟

لم ينشأ مشهد المليارديرات في دولة الإمارات العربية المتحدة من قبيل الصدفة، بل هو نتيجة لاستراتيجية وطنية مدروسة لبناء واحدة من أكثر النظم البيئية الصديقة للأعمال في العالم. ومع انعدام ضريبة الدخل، والمناطق الحرة ذات المستوى العالمي، والتأسيس السريع للشركات، والحد الأدنى من الاحتكاك البيروقراطي، وضعت البلاد نفسها كنقطة انطلاق لريادة الأعمال ومركز آمن وقابل للتطوير لرأس المال العالمي.وقد نجحت هذه الصيغة: فقد أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة الوجهة الأولى لهجرة المليونيرات على مستوى العالم، حيث اجتذبت ما يقدر بنحو 6700 من الأفراد ذوي الثروات العالية في عام 2024 وحده، ومن المتوقع أن يرتفع العدد أكثر في عام 2025 مع انتقال المزيد من الأسر الثرية إلى أماكن أخرى من أجل الأمن والتواصل والتعليم والحفاظ على الثروة. باختصار، لا تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة بجمع السكان الأثرياء فحسب، بل تعمل على بناء مجتمع اقتصادي يواجه المستقبل حيث يتم تكوين الثروة وإعادة استثمارها ومضاعفتها. إذا استمر المسار الحالي، فقد لا ينتقل الجيل القادم من المليارديرات إلى الإمارات العربية المتحدة فحسب، بل قد يتم صناعتهم في الإمارات العربية المتحدة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

bd482ca41f