كشفت الدكتورة سارة البستكي، استشاري جراحة القولون والمستقيم، ورئيسة الجمعية الإماراتية لجراحة القولون والمستقيم، أنه تجري دراسة تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مرحلة التشخيص والجراحة بالقولون والمستقيم في مستشفيات الدولة قبل نهاية العام الجاري 2025.
وأشارت إلى أن الإمارات تعد الدولة الأولى عالمياً في إجراء التشخيص المبكر لجراحات القولون والمستقيم في عمر الأربعين سنة، مقارنة مع باقي الدول التي تجريه في سن يتراوح من 45-50 عاماً فما فوق، وهو دليل على حرص الجهات المختصة على أهمية التشخيص المبكر، بهدف تحقيق سرعة العلاج والشفاء التام في حالة التشخيص المبكر.
وأضافت في تصريحات ل«الخليج» أن أبرز التقنيات المستخدمة في جراحة القولون والمستقيم، تتمثل في التدخل الطفيف، ومنها الروبوت، والتي تمتاز بتحكم الاستشاري في الروبوت، وارتفاع نسبة نجاح العملية الجراحية إلى أكثر من 90%، ووضوح الصورة بأكثر من 10 مرات مع الجراحة التقليدية، إضافة إلى قدرة المريض على السير في اليوم الثاني للجراحة، لصغر الجروح التي تصل إلى 8 ملليمترات فقط، بمعدل 4-5 جروح بالبطن.
جاء ذلك على هامش انطلاق فعاليات مؤتمر ومعرض التميّز في رعاية الأورام، أمس.
الحلول الابتكارية
من أبرز فعاليات اليوم الأول جلسة «القادة الشباب في علم الأورام» في عام 2025 والتي توفر منصة مخصصة للباحثين والأطباء المتخصصين في مجال الأورام لعرض دراساتهم، ومشاركة الحلول الابتكارية، والحصول على الإرشاد من خبراء استثنائيين في المجال، وهي منصة ديناميكية مخصصة لدعم الجيل القادم من متخصصي الأورام.
ويُنظّم مؤتمر ومعرض التميّز في رعاية الأورام من قبل إندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض، عضو في إندكس القابضة، وبدعم من جهات رئيسية تشمل هيئة الصحة بدبي، والجمعية العربية لجراحة المسالك البولية، والمدرسة العربية للمسالك البولية، والاتحاد الدولي لجمعيات أورام الرأس والعنق، وجمعية التمريض الإماراتية لأمراض الدم والأورام.