عقدت حركتا "حماس والجهاد الإسلامي"، الخميس، اجتماعا وطنيا في قطاع غزة، في ظل معركة "طوفان الأقصى" في يومها الـ300، وحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقالت الحركتان في بيان مشترك، إن "جرائم الاغتيال الغادرة لقادة المقاومة وعلى رأسهم الأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب لحركة حماس، والقائد الجهادي في المقاومة الإسلامية اللبنانية المجاهد فؤاد شكر، لن تفت في عضد المقاومة التي تعاهد الله أولاً، ثم تعاهد شعبنا وأمتنا على القيام بواجب الدفاع عن شعبنا وأرضنا، والذود عن مقدساتنا وحماية حقوقنا المشروعة مهما بلغت التضحيات".

وأضافتا أن "المقاومة حق مشروع في مواجهة الاحتلال، وهي باقية ومستمرة ما بقي الاحتلال، وحتى نيل شعبنا كل حقوقه في التحرير، والعودة، وإقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس".

وتابعتا في البيان، أن "ما يسميه الاحتلال الصهيونازي والإدارة الامريكية (اليوم التالي للحرب) هو يوم فلسطيني خالص؛ والقرار فيه لشعبنا وقواه الحية، ومقاومته الباسلة، ولن نسمح لأحدٍ كائناً من كان بالتدخل أو العبث في قرارنا الوطني المستقل، وإن أي قوة تقبل أن تكون أداة في يد الاحتلال فسنتعامل معها كما نتعامل مع الاحتلال الصهيونازي، لا فرق بينهما عندنا".

لمواصلة القراءة، يرجى النقر على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه.

المزيد من أخبار فلسطين