أكد مراقبون على أن المشاركة الإيرانية الشعبية الواسعة في مراسم تشييع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشهيد إسماعيل هنية، تأتي بمثابة تفويض شعبي إيراني للقيادة بالرد على جريمة الاغتيال.
وقال مدير مركز "القدس للدراسات السياسية" (مستقل مقره عمّان)، عريب الرنتاوي، إن "الرد قادم قريباً على اغتيال إسماعيل هنية في طهران...
هناك إجماعاً في مؤسسات الدولة الإيرانية بتوجيه مباشر من المرشد الإيراني، بالإضافة لرفع الراية الحمراء التي تشير بالثأر على اغتيال هنية".
وأشار الرنتاوي في حديث مع "قدس برس" إلى أن مشاركة مئات الألوف من الإيرانيين في مراسم تشييع هنية في طهران، اليوم الخميس "يعبر عن الدعم الشعبي اللا محدود لقرار الرد على الاغتيال، وهذا التوجه الذي أعلنته القيادة الإيرانية".
لمواصلة القراءة، يرجى النقر على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه.