أدان اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" بشدة السياسات القمعية التي تمارسها الإدارة الأمريكية بحق الحراك الطلابي المتضامن مع القضية الفلسطينية في عدد من الجامعات الأمريكية، واعتبر أن هذه الممارسات تكشف مجددًا "الوجه الحقيقي للإمبريالية الأمريكية وزيف شعاراتها الديمقراطية"، على حد وصفه.
وأوضح "أشد"، اليوم السبت، في بيان صحفي تلقّت "قدس برس" نسخةً منه، أن "قرار وقف التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي احتضنت صوت الحق، واعتقال المناضلين في الحراك الطلابي، ليس إلا دليلًا جديدًا على أن هذه المنظومة الاستعمارية تخشى الحقيقة وتكرّس دعمها للاحتلال بيد من حديد".
وأشار "أشد" إلى أن هذه الإجراءات التعسفية "لن تكسر إرادة الشعوب، ولن تُسكت الصوت الثوري الصاعد من أروقة الجامعات إلى شوارع المدن، حيث يهتف الأحرار باسم فلسطين، معلنين رفضهم المطلق لكل أشكال الهيمنة والاستعمار.
لقد سقط القناع عن زيف الديمقراطية الأمريكية، التي تدّعي حماية الحريات بينما تقمع كل من يفضح جرائم الاحتلال الصهيوني".
لمواصلة القراءة، يرجى النقر على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه.