تفاقمت معاناة سكان غزة مع دخول قرار الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق معابر القطاع أسبوعه الثاني، حيث أدى ذلك إلى انقطاع غاز الطهي وانعدام البدائل المتاحة، مما دفع الأهالي إلى اللجوء مجدداً لاستخدام الحطب والألواح الخشبية للطهي.
ووجدت العائلات الغزية نفسها مجبرة على إشعال النار يومياً لإعداد وجبات الإفطار والسحور، رغم المشقة الكبيرة التي تواجهها النساء اللواتي يضطررن للوقوف لساعات طويلة أمام النيران، ما يعرضهن لحروق وتسلخات مؤلمة.
بعد ذلك، يقومون بتقطيعها إلى قطع صغيرة تناسب إشعال النار.
تستغرق هذه العملية ساعات طويلة وتمتد حتى منتصف النهار، وتتطلب جهداً كبيراً وتعاوناً بين أفراد الأسرة.
لمواصلة القراءة، يرجى النقر على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه.