السناني.. «متنبي جهينة» أسقمته الحوادث

في يوم الخميس الـ 14 من نوفمبر 2024، فقدت الساحة الشعرية في شعر النظم والمحاورة أحد أبرز رموزها الشاعر بخيت السناني، والذي تنبأ بوفاته قبلها عبر إحدى قصائده في شعر النظم، ونعى جمهور الشعر والأدب حينها الشاعر بخيت السناني، الذي وافاه الأجل إثر تعرضه لحادث مروري مروع قرب المدينة المنورة، عندما كان عائدًا من حفل شعري، ليودع الحياة تاركًا إرثًا شعريًّا لا يُنسى.

السناني الذي يطلق عليه محبوه «متنبي جهينة» نسبةً لقبيلته جهينة، بدأ مسيرته الشعرية منذ الصغر، وأبدع في شعري النظم، والمحاورة مع العديد من عمالقة الشعر، أمثال صياف الحربي، وحبيب العازمي، وزيد العضيلة، ويتميز الشاعر الراحل بجمال صوته وبلاغة أبياته التي كانت لها صدى عند محبي الشعر.

والسناني إضافة لكونه شاعرا كبيرا فهو معلم للغة الإنجليزية ومُلمًّا بالعربية الفصحى، مما جعله شخصية ثقافية وأدبية متكاملة.

وشهدت حياة السناني سلسلة من الحوادث المؤثرة، أبرزها حادث مروع في عام 2010 على طريق (تربة – الطائف)، حيث انقلبت سيارته عدة مرات؛ مما تسبب له في إصابات خطيرة أدخلته في غيبوبة طويلة.

لمواصلة القراءة، يرجى النقر على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه.

المزيد من أخبار العالم