قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"(أحد فصائل منظمة التحرير)، إنّ "تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول خطته لقطاع غزة ليست إلا امتداداً لحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني بغطاءٍ أميركي مباشر، ومحاولة لترسيخ مشروع استعماري جديد يقوم على التطهير العرقي واقتلاع شعبنا من أرضه".

وأكدت، في بيان تلقّته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، أنّ "غزة ليست عقاراً بيد تاجر حرب مثل ترامب أو غيره، بل هي جزء أصيل من فلسطين التاريخية الممتدة من رأس الناقورة حتى رفح، وهي البوابة التي تحطمت عليها جحافل الاستعمار عبر التاريخ".

وأضافت "الشعبية" أن "أي حلم بالسيطرة على غزة هو محض أوهام ستتحطم على صخرة صمود ومقاومة شعبنا، ولن يكون مصير أي قوة احتلال أميركية في القطاع مختلفاً عن مصير العدو الصهيوني؛ فشعبنا سيواجهها بكل قوة وتصميم كما تصدى للعدوان الصهيوني؛ وغزة ستظل دوماً مقبرة للغزاة، وواحة للصمود والمقاومة لشعبها الحر والكريم".

ودعت أحرار العالم إلى "التصدي لهذا المخطط الاستعماري، ونخص بالنداء القوى الحية في الولايات المتحدة للخروج إلى الشوارع وإعلان رفضهم لهذه الجريمة الجديدة، التي تعكس الوجه الحقيقي للإمبريالية الأميركية المتواطئة مع الاحتلال الصهيوني".

لمواصلة القراءة، يرجى النقر على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه.

المزيد من أخبار فلسطين